قالت الشرطة الإسبانية، في بيان، أمس الخميس، إنها تمكنت من تفكيك خلية يشتبه بتمويلها أنشطة إرهابية في سوريا.
وأضافت أنها تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، أحدهم رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا محمد أيمن إدلبي، لكنها أطلقت سراحه لاحقاً دون توجيه أي اتهام له، وفق ما أعلن مصدران أمني وحكومي.
ووفق البيان، يُعتقد أن "المنظمة جمعت هبات لأطفال يتامى في سوريا، لكن قسماً من تلك الأموال أرسل إلى مناطق سورية يسيطر عليها "تنظيم القاعدة" بهدف دعم مقاتليه".
وأوضح البيان أن قسماً آخر من الأموال "استخدم لتغطية نفقات مركز تدريس للأطفال اليتامى يقع في منطقة نزاع، تتمحور أنشطته حول تدريب مجاهدي المستقبل".
يشار إلى أن إسبانيا تعيش في حالة تأهب لمكافحة الإرهاب من الدرجة الرابعة، على مقياس أقصاه خمس درجات، منذ العام 2015.