بدأ مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الإثنين بتوقيت نيويورك بناء على دعوة فرنسية لمناقشة الأوضاع المتدهورة في منطقة رفح في ظل تهديدات القيادة الإسرائيلية بأن عملية اجتياح رفح أصبحت مؤكدة.
وقد وزعت البعثة البعثة الفرنسية مسودة مشروع قرار على الدول الأعضاء لأجل التفاوض عليه وطرحه لاحقا للتصويت عليه ويتضمن مشروع القرار، كما علمت “القدس العربي:” ثلاث نقاط رئيسية: – الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا، ورفض عملية اجتياح رفح ورفض التهجير القسري الذي دعت إليه إسرائيل هذا الصباح، والنقطة الثالثة والمهمة هي الطلب من الأمم المتحدة نشر مراقبين دوليين في قطاع غزة. ومن المبكر أن نعرف ردود الفعل على مسودة مشروع القرار وخاصة موقف الولايات المتحدة.
وما زالت الجلسة مغلقة عند كتابة هذا التقرير. وقد تتواصل المشاورات لغاية يوم الغد حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة أخرى دعت لها الجزائر الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء لبحث مسألة المقابر الجماعية التي اكتشفت في ساحات المستشفيات الفلسطينية خاصة مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر وضمت أكثر من 320 جثة متحللة بعضها كان موثوقة الأيدي.