منحت اليونسكو جائزتها العالمية لحرية الصحافة لجميع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أشهر.
وقال رئيس لجنة التحكيم الدولية "في هذه الأوقات من الظلام واليأس نود أن نرسل رسالة تضامن قوية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير"
ووقع الاختيار على الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث غزة لنيل جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2024، بناءً على توصية هيئة تحكيم دولية مؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام. وأعرب رئيس الهيئة عن التضامن والتقدير للصحفيين الفلسطينيين وشجاعتهم.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي إن الجائزة "تُثني كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق. "
أُنشئت جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في عام 1997، وهي تُمنح تكريما للإسهامات المرموقة في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها في أي بقعة من بقاع العالم، ولا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة. وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وسُميت الجائزة على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته "إل إسبكتادور"، في بوغوتا بكولومبيا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1986 تخليدا لذكراه.وفي بيان صحفي، قالت اليونسكو إن الصحفيين يتكبدون عواقب وخيمة من جراء النزاع المستمر في غزة. يُقام حفل توزيع الجوائز على هامش المؤتمر الدولي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة المنظم في سنتياغو، شيلي.