أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، الثلاثاء، تمسك الاتحاد الأوروبي برفض التطبيع مع دمشق أو المشاركة في إعادة إعمار سوريا أو إنهاء العقوبات، طالما لم تنخرط دمشق بالعملية السياسية.
وقال شنيك، إنه كرر خلال مشاركته في يوم الحوار بالدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، أن العملية السياسية في القرار 2254 هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والتنمية الاقتصادية في سوريا.
وأضاف أن المساعدات الأوروبية للمحتاجين "تظل ثابتة".
وخلال المؤتمر قال غير بدرسن المبعوث الأممي إلى سوريا إن "عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين"، مشيراً إلى أنه ناقش "أهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
وفي السياق أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية إلى إيجاد "بيئة آمنة وهادئة ومحايدة في سوريا".
وقال، إن واشنطن ملتزمة بتعزيز الحل السياسي في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
جاء ذلك خلال فعالية بعنوان: "البيئة الآمنة و الهادئة والمحايدة: الغوص في تفاصيل المفاهيم"، نظمتها "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار ومؤسسة "حلول الوساطة في النزاعات"، وشارك فيها ممثلو دول غربية، على هامش الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل.
و قال رئيس "هيئة التفاوض السورية" على هامش المؤتمر إن "من العبث طرح إمكانية إيجاد بيئة آمنة ومحايدة يقوم بها النظام السوري، وهو عملياً غير راغب وغير قادر بأي شكل من الأشكال على ضمانها، وغير أهل وثقة لأن يكون شريكاً بها".