حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من خطورة أي عملية عسكرية في رفح ونبه، خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في قصر الحسينية الثلاثاء، من أن "الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتسع لتشمل الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها"، وفق ما أفاد الديوان الملكي الأردني على منصة "إكس".
كما شدد على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والتحرك لوقف الكارثة الإنسانية".
وحض بلينكن حماس على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، تتهيأ الحركة لإعلان ردها عليه.
وقال في تصريح لصحافيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان: "لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن"، مضيفاً: "نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه"، حسب فرانس برس.
كما سُئل بلينكن بشأن توعد نتنياهو بالمضي قدماً في هجوم بري على مدينة رفح، إلا أنه لم يشأ الرد على نحو مباشر على السؤال، واكتفى بالإشارة إلى أن تركيز واشنطن منصب على التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية.
وكان نتنياهو قد أكد بوقت سابق الثلاثاء أن إسرائيل "ستنفذ عمليتها ضد حماس في رفح سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى أم لم يتم التوصل له."
كما اعتبر أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خياراً مطروحاً"، وفق قوله.
كذلك زعم أن عملية إجلاء المدنيين من المدينة الجنوبية بدأت، تمهيداً لشن هجوم بري، حسب ما نقل عنه موقع "واي نت" الإسرائيلي.