طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا " الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية، بالضغط على النظام السوري للإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجونها دون قيد أو شرط.
وقالت المجموعة في بيان بمناسبةيوم الأسير الفلسطيني ، إن نحو 3085 لاجئاً فلسطينياً، بينهم 127 امرأة و49 طفلاً، ما زالوا في سجون النظام منذ عام 2011.
وأضافت أن 643 معتقلاً فلسطينياً، و37 امرأة وطفلين، قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، دون تهمة أو محاكمة، بينهم صحافيون وأطباء وطلاب وغيرهم.
وأكدت المجموعة أن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية "إنسانية بامتياز"، وبناء على ذلك، حثت السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية كافة في دمشق على التحرك الحقيقي، والعمل الجاد لضمان حريتهم وإنهاء معاناتهم بالكامل.
ودعت المجموعة إلى إجراء التحقيقات اللازمة، ومحاسبة كل من عرض الشعب الفلسطيني للتعذيب والإعدام خارج نطاق القانون والنقل القسري والاعتقال التعسفي.