أثارت تصريحات وزارة الدفاع الروسية موجة غضب على الصعيد المدني، ونصّت التصريحات على اتفاق روسي تركي على فتح ثلاث معابر تجارية وإنسانية بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق النظام السوري.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: أنه تم الاتفاق على فتح معبر في محافظة إدلب، ومعبرين في محافظة حلب في الخامس والعشرون من الشهر الجاري، ورداً على ذلك أطلق ناشطون وفعاليات مدنية وثورية هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "لا لفتح المعابر"، كما دعوا المدنيين لخروج مظاهرات في مناطق الشمال السوري رفضاً لفتح المعابر؛ لأنها تصب في مصلحة النظام السوري بسبب الانهيار الاقتصادي الذي تشهده مناطق سيطرته.
الجدير بالذكر أن النظام السوري قام في الثاني والعشرون من شهر فبراير الفائت بمشاركة القوات الروسية بفتح معبر سراقب من جانبهم دون فتحه من جانب فصائل المعارضة في بلدة سرمين.