أدانت السعودية ودول عربية عدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن المملكة ترفض بشكل "قاطع، استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة"، والذي يعد "انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".
كما رفضت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر، وأعربت عن تضامنها مع سوريا في احترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وحذرت وزارة الخارجية العراقية، من أن توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي إلى "مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار"، ودعت إلى تحرك عاجل لوقف الاستهداف المستمر للأراضي السورية.
كما أدانت دول عربية أخرى، بينها الإمارات وقطر والأردن وسلطنة عمان ولبنان، إضافة إلى حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وعدته انتهاكاً للمواثيق الدولية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية.
أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ"، حيال التقارير بشأن الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، قائلة إنها تنتظر ورود المزيد من المعلومات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "لقد شهدنا هجمات في سوريا من قبل، أدت إلى مقتل مدنيين، ونحن ندين كل هذه الهجمات، لكننا سنعلق على هجوم اليوم عندما نحصل على الحقائق"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية من أن الهجوم على السفارة الإيرانية بدمشق تصعيد "خطير جداً"، قد يجر المنطقة إلى حرب مفتوحة، "وهو هجوم على الأراضي الإيرانية، إذ تعتبر السفارة أرضاً إيرانية".
وأعلن البيت الأبيض عن علم واشنطن بتقارير عن ضربة جوية إسرائيلية على قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، إن الرئيس جو بايدن، على علم بالتقارير بشأن غارات جوية إسرائيلية في دمشق، أصابت مبنى القنصلية الإيرانية يوم الاثنين، مضيفة أن الأمر قيد البحث.