أكد قائد فصيل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا سالم العنتري، أن الفصيل المدعوم أمريكياً، منفتح على "كل مشروع وطني"، دون وجود أي شروط مسبقة للحديث مع أي "مكون سوري وطني".
وقال العنتري إن هذا الانفتاح يهدف إلى التعاون في الحرب ضد تنظيم "داعش" وإنهاء وجوده على كامل الجغرافيا السورية.
ونفى العنتري وجود أي تواصل مع أي فصيل في سوريا بسبب "طبيعة الظروف العسكرية، وظروف الجغرافيا الحالية"، كما نفى وجود قنوات اتصال مباشر مع قوات "قسد" الكردية.
وأضاف أن مهمة "جيش سوريا الحرة"، تتركز على محاربة "داعش" ومنع نهوضه مجدداً في سوريا، إلى جانب مكافحة الأنشطة غير المشروعة مثل تجارة المخدرات في منطقة "الـ55 كيلومتراً"، والحفاظ على أمن دول الجوار.
وأوضح أن أولوية الفصيل حالياً تتضمن "إنشاء جيش محترف، وصقل مهارة مقاتليه، ليكون شريكاً حقيقياً للتحالف الدولي في حربه ضد (داعش)"، وفق "عنب بلدي".
وأشار إلى أن الفصيل "ملتزم بحماية الحدود من الجانب السوري، بهدف وقف عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن، ويسير بشكل مستمر دوريات تنفذ عمليات مراقبة دقيقة وشاملة للشريط الحدودي"، نافياً الاتهامات بتورط قياديين من الفصيل بتجارة وتهريب المخدرات.
