قال سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة إن سوريا مددت التصريح الممنوح للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد عبر معبرين حدوديين تركيين لثلاثة أشهر أخرى.
وبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير شباط 2023، سمحت دمشق في البداية للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر المعبرين التركيين لمدة ثلاثة أشهر. وبذلك تم تمديد هذا التصريح لمرة رابعة حتى 13 مايو أيار 2024.
وقال سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك في منشور على موقع إكس المعروف سابقا باسم تويتر، إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري باب السلام والراعي.
واستخدمت الأمم المتحدة أيضا معبر باب الهوى من تركيا لإيصال المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي. لكن هذا الأمر توقف في منتصف يوليو تموز من العام الماضي بعد إخفاق المجلس المؤلف من 15 عضوا في التوصل إلى اتفاق لتمديده.
وبعد ذلك بأيام، قالت حكومة النظام السوري إنه يمكن للأمم المتحدة أن تستمر في استخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر أخرى. ومددت الحكومة السورية هذه الموافقة الشهر الماضي لمدة ستة أشهر إضافية