نقلت "بلومبيرغ" عن مسؤولين أتراك مطلعين، أمس "الأربعاء"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر خلال شهر فبراير المقبل؛ في خطوة لتدعيم استعادة العلاقات بعد أكثر من عقد من التوتر.
وأوضح المسؤولون أن من المتوقّع أن يزور "أردوغان" مصر في 14 فبراير؛ لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضافوا: أن من المتوقّع أن تركز المحادثات بين "أردوغان" والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة، والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى لـ"أردوغان" إلى مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، وهو ما عارضته تركيا بشدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد التقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكد أردوغان خلال المحادثات مع السيسي حينها أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين.
وفي يوليو 2023 أعلنت مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
ويأتي رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد. وتهدف الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.