أعلنت حكومة "الإنقاذ" العاملة في مناطق شمال غربي سوريا، الأحد، إطلاق مرحلة جديدة من حملة "دفء الشتاء"، لمساعدة نحو 10 آلاف عائلة في البلدات والمخيمات التي لم تحصل على دعم من المنظمات الإنسانية.
وقال معاون وزير التنمية والشؤون الإنسانية، خالد العمر، إن الظروف الصعبة في المنطقة ونقص تغطية المنظمات الإنسانية، من أبرز أسباب إطلاق الحملة.
وبحسب استبيان أجراه فريق "منسقو استجابة سوريا" إلى أن 193 مخيماً في شمال غربي سوريا، يقطنها أكثر من 68.483 نازحا، لم تحصل على مواد التدفئة لهذا العام حتى الآن، في حين اشتكى معظم النازحين السوريين من سوء أوضاع الخيام وانتهاء عمرها الافتراضي.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، ارتفع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 4.6 ملايين نسمة، 85 % منهم من القاطنين في المخيمات، إضافة إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، فضلاً عن تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسبة وصلت إلى 88.74 %.
ويبقى النازحين في شمال غربي سوريا غير قادرين على تأمين مواد التدفئة للشتاء الحالي، في حين لم يحصل 74% منهم على مواد التدفئة لهذا العام، بحسب تقارير لمنظمات إنسانية عاملة في الشمال السوري .