مقتل 10أشخاص في ضربات أردنية محتملة على جنوب سوريا

الخميس, 18 يناير - 2024
المنزل الذي أصيب في مدينة عرمان في سوريا
المنزل الذي أصيب في مدينة عرمان في سوريا

كثف الجيش الأردني حملته ضد تجار المخدرات في الأسابيع الماضية بعد اشتباكات الشهر الماضي مع عشرات الأشخاص -يشتبه في صلتهم بفصائل مسلحة مدعومة من إيران- الذين كانوا يحملون كميات كبيرة من المخدرات عبر حدودها مع سوريا، فضلا عن أسلحة ومتفجرات.

وقال موقع السويداء 24 الإخباري السوري الذي يراقب التطورات في المحافظة إن غارات جوية متزامنة ضربت ليلا بلدة عرمان في جنوب شرق المحافظة الواقعة على الحدود الأردنية.

وأضاف أن الغارات قتلت طفلتين وخمس نساء وثلاثة رجال، لكنه لم يحدد أن الغارات أردنية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في ضربات أردنية على السويداء، بينهم طفلتان.

وألقى الأردن وحلفاؤه الغربيون باللوم في زيادة التهريب على جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وجماعات أخرى موالية لإيران تسيطر على معظم أجزاء جنوب سوريا.

ورفضت إيران وحزب الله الاتهامات ووصفوها بأنها مؤامرة غربية ضد حليفتهما سوريا، والتي نفت أيضا تورطها في إنتاج المخدرات وتهريبها.

وقال مسؤولو مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية إن سوريا التي مزقتها الحرب أصبحت بؤرة رئيسية في المنطقة لتجارة المخدرات بمليارات الدولارات، وتحول الأردن إلى طريق رئيسي لعبور مادة الأمفيتامين (المعروفة باسم الكبتاجون) المصنعة في سوريا إلى دول الخليج الغنية بالنفط.