ردود فعل واسعة، واستهجان، وإجراءات من السلطات التركية على حادثة تعذيب الطفل السوري أحمد زينب من قبل عائلة تركية في ولاية غازي عنتاب
وقالت الولاية إن “فرق الشرطة في الولاية قامت بشكل عاجل باعتقال المتهمين بتعذيب الطفل”،.
وقام والي غازي عنتاب، كمال تشيبر بزيارة الطفل الطفل في مشفى “شهير” في الولاية وتعهد بمتابعة القضية ومحاسبة الجناة. كما تدخل الائتلاف الوطني حيث وصف رئيس الائتلاف هادي البحرة عملية التعذيب ب"الشنعاء".
وأكد متابعة القضية مع الجهات القانونية المسؤولة في الحكومة التركية، إضافة إلى استعداد الائتلاف توكيل مكتب محاماة لمتابعة القضية عبر المحاكم.
وأدان “المجلس الإسلامي السوري” حادثة الاعتداء، التي وصفها بـ”المروعة”، داعياً “إلى معاقبة تردع كل من تسوّل له نفسه انتهاك حقوق المستضعفين اللاجئين إلى هذه البلاد بدافع العنصرية أو غيرها”.
ولاقت الحادثة ردود فعل واسعة من قبل وسائل إعلام تركية. وناشطين وحقوقيين، وطالبوا بمحاسبة المعتدين.