تعرض مالك منصة اكس " ايلون ماسك " لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وهجوم لادع من قبل شركات أمريكية كبيرة إضافة إلى حملة مقاطعة لمنصة اكس بعد انتشار صورة له وهو يحمل قلادة قدمها والد احد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قلادة رمزية وعد ماسك.بارتدائها حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
وتحمل القطعة المعدنية في القلادة التي تلقاها ماسك من مالكي شيم توف، والد الرهينة عومر شيم توف، عبارة "قلوبنا رهينة في غزة"، بحسب رويترز.
ووضع ماسك القلادة حول رقبته ونشرت له صور وهو يرتديها معلقا على منصة إكس الاثنين: "سأرتديها يومياً حتى يتم إطلاق سراح أحبائكم".
القلادة ترمز إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الفائت وأسرت خلاله 240 رهينة.
وحول هذا المنشور علقت شركات أميركية كبرى، منها "والت ديزني " ووارنر برذرز ديسكفري "وإن.بي.سي يونيفرسال الشركة الأم لكومكاست، إعلاناتها مؤقتاً على منصة إكس.
وامتدت مقاطعة المنصة إلى ما هو أبعد من الحسابات الرسمية للشركات، فعلى سبيل المثال، أوقف معظم الحسابات البارزة التابعة لشركة ديزني على منصة أكس، مثل StarWars، وPixar، وMarvelStudios، والتي كانت تنشر سابقًا عدة مرات يوميًا، ويتابعها الملايين من المستخدمين. وبدلاً من ذلك، تحولت هذه العلامات التجارية إلى شركة "ثريدز" المنافسة، والمملوكة لشركة ميتا، والتي زاد التفاعل عليها، خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت شبكة "سي أن أن" إن ممثل X لم يجب بشكل مباشر على الأسئلة المتعلقة بخسارة شركات الإعلام العملاقة وحساباتها على المنصة، الأمر الذي يدق أجراس الإنذار داخل شركة التواصل الاجتماعي، وفقاً للشبكة، التي أضافت "إنه لأمر سيئء بالفعل أن تحرم الشركة المتعثرة من عائدات الإعلانات، والأمر الأسوأ من ذلك هو أنها تعاني أيضًا من نقص المحتوى، خاصة من الحسابات الشخصية، التي ساعدت في جعل المنصة محوراً للمناقشات الثرية، على مدار الأعوام السابقة.
واضافت سي إن إن " إذا تخلت المزيد من الشركات والشخصيات البارزة الأخرى عن منصة "ماسك" واتجهت إلى شبكات اجتماعية أخرى، فسوف يؤدي ذلك إلى تراجع الجاذبية التي كانت تتمتع بها في السابق، ما يوفر سببًا آخر للمستخدمين العاديين للتخلي عن المنصة المترنحة" .
وفي ذات السياق انتقد البيت الأبيض ماسك لما وصفه بأنه "ترويج بغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية" والذي "يتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين".
وظهر ماسك في وقت سابق في مقطع فيديو وهو يتجول في أماكن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر حيث التقى رئيسها إسحاق هرتسوغ، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في خطوة يرجح أنها استهدفت تخفيف غضب الشركات الأميركية المؤيدة للدولة العبرية.