نقلت وسائل إعلام أمريكية حادثة إطلاق النار على 3 مدنيين طلاب من اصل فلسطيني مطلع هذا الأسبوع حيث ألقت الشرطة الأميركية القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما، الأحد بعد تعمد إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني في" بيرلينجتون " بولاية فيرمونت، مساء السبت.
وقالت إدارة شرطة برلينجتون في بيان صحافي إن جيسون "جيه إيتون" اعتقل ظهر الأحد بالقرب من موقع إطلاق النار، وقال مسؤولون إن الشرطة قامت بعد ذلك بتفتيش منزله واعتقلته مساء الأحد .
وأوضحت الشرطة في بيان يوم الأحد أن الطلاب الجامعيين أصيبوا ليلة السبت في إطلاق نار في برلينجتون، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولاية، على يد مسلح أطلق النار عليهم "من دون أن يتكلم".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الحادث وقع أمام المبنى السكني الذي يعيش فيه إيتون، وبعد اعتقاله، حصل المسؤولون على مذكرة تفتيش، وتم تنفيذها في منزله حوالي الساعة 9:53 مساءً.
وكشفت الأدلة التي تم جمعها خلال أمر التفتيش، والأدلة الإضافية التي تم تطويرها خلال هذا التحقيق، أعطت المحققين والمدعين العامين سبباً محتملا للاعتقاد بأن السيد إيتون هو من نفذ إطلاق النار".
وقال البيت الأبيض الاثنين أن جو بايدن يشعر بالفزع جراء إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين أميركيين من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت وفي ذات السياق أيضا علق السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز على الهجوم قائلا "إنه لأمر صادم ومزعج للغاية أن يتم إطلاق النار على ثلاثة شبان فلسطينيين هنا في برلينغتون في ولاية فيرمونت. الكراهية ليس لها مكان هنا أو في أي مكان، وإنني أتطلع إلى إجراء تحقيق كامل لمعرفة تفاصيل الحادث".
أصدرت عائلات الضحايا بياناً مشتركاً الأحد تحث فيه السلطات على التحقيق في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وهو ما دعت له أيضاً اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً.
تزداد في الآونة الأخيرة عمليات الاعتداء العنصري على الأجانب في امريكا وبالخصوص المقيمين على الأراضي الأمريكية من اصل عربي او فلسطيني ذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها غزة مؤخرا والحرب الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين في القطاع.