بعد خروج الدفعة الأولى من المحتجزين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال صفقة مع حماس تلاها هدنة إنسانية مؤقتة لأربعة أيام بدأت الجمعة تتواصل الجهود الدولية المتمثلة بالدور القطري والمصري الفاعل والمستمر لإطلاق الدفعة الثانية من الأسرى .
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إنه سيُفرج الليلة عن 39 من الفلسطينيين في مقابل خروج 13 محتجزا إسرائيليا و7 أجانب. وأضاف أنه بعد التأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى، ذُلّلت العقبات عبر اتصالات قطرية ومصرية.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مصلحة السجون تلقت قائمة بأسماء 42 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم السبت بموجب صفقة التبادل، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حماس ستفرج عن 14 إسرائيليا ضمن الدفعة الثانية من الصفقة.
وقالت كتائب القسام إنها سلمت 13 محتجزا إسرائيليا إلى الصليب الأحمر الدولي و7 من حملة الجنسيات الأجنبية الأخرى وقال الناطق العسكري الإسرائيلي نقلا عن الصليب الأحمر فإن المختطفين الإسرائيليين في طريقهم إلى معبر رفح في قطاع غزة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري:هناك تقدم لافت حدث في ملف تحرير المختطفين.مصر وقطر مصممتان على تنفيذ الاتفاق حرفيا ونحن ملتزمون ونتصرف وفقا لذلك.نسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى جنوب وشمال غزة حسب الاتفاق.
وأضاف " لم يُطبق الاتفاق فلن نبلغ حماس عن خطوتنا إزاء ذلك ولن نبلغ بأي تفاصيل عن التبادل حتى وصول المحتجزين.
موضحا أن الطريق طويلة من أجل تتويج جهود إعادة المخطوفين، ونعمل على استعادتهم بكل الوسائل.
"نجري تحقيقات مع من أُفرج عنهم أمس الجمعة، ولن نكشف عما توصلنا إلى معرفته".
وفي ذات السياق نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب خلال اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المساعدة في حل الأزمة المتعلقة بصفقة الرهائن.
واستعرض بايدن مع الشيخ تميم تنفيذ اتفاق الهدنة وخفض التصعيد وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية قوله :أن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر وإسرائيل على تنفيذ صفقة الرهائن.
