صرحت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن الجهاز الأمني لنظام الأسد يمارس عمليات تضييق على الفلسطينيين المقيمين في عدة أماكن في سوريا من خلال حملات الدهم والاعتقال لمنازلهم واعتقال عدد منهم، إذ قام باعتقال مجموعة من الفلسطينيين في بلدة يلدا بعد دعوتهم لتنظيم وقفة تضامنية مع غزة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي عليها وارتكابها مجازر وابادة جماعية بحق أهلها،.
و يفرض أمن النظام السوري على المخيمات الفلسطينية والجهات والفصائل الفلسطينية "موافقة أمنية" مسبقة، من أجل تنظيم أي تظاهرة أو فعاليات ووقفات تضامنية مع السكان في قطاع غزة،
وتقول مجموعة العمل أن المخابرات السورية تقيد عمل الأونروا ولا تسمح لها بممارسة أي نشاط، قبل إبلاغها بذلك وأخذ الموافقات الأمنية المناسبة، ولا يخرج قطاع التوظيف والتعليم في الأونروا عن تلك الهيمنة والتشديد، فأي شخص يريد أن يتوظف في الأونروا فيجب أن اخبار الأجهزة الأمنية بذلك كي تقوم بدراسة ملفه أمنياً..
وحسب بعض المصادر الفلسطينية فإن النظام قام باعتقال أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني منذ انطلاقة الثورة في العام 2011
