قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إنّ الأهداف الرئيسية للفترة التي تلي الحرب على غزة هي التخلّص من التهديد الأمني الذي يشكّله القطاع، ووقف الأنشطة العسكرية لحركة حماس، بالإضافة إلى ضمان حرية العمل للجيش الإسرائيلي "دون قيود على استخدام القوة".
وأضاف غالانت أن "المستوى الأمني في إسرائيل يقوم بالتركيز على أمرين أساسيين، هما الانتصار في الحرب، وإعادة المخطوفين (أي الأسرى) إلى بيوتهم".
واضاف " غالانت" أن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار "ارتكب خطأً وحسم مصير حركة حماس ومصير غزة" عندما بدأ عملية "طوفان الأقصى"، محذرا حزب الله اللبناني "من ارتكاب نفس الخطأ".
واستعرض غالانت أمام أعضاء الكنيست "تقدّم" قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمليات التي تقوم بها هناك، مع التركيز على مدينة غزة.
وأوضح غالانت أن "التعاون وثيق جداً بين سلاح الجو وسلاح البحر والقوات البرية، وكل ذلك بمساعدة معلومات استخباراتية دقيقة، تصل من الجيش وجهاز الشاباك"، مضيفاً: "الآلة تعمل وتتقدم ويوجد هناك نتائج أمامنا حرب طويلة ومستمرة نحن نريد محو حماس، وسنقتل قياداتهم من السنوار فما دونه، وللأسف الشديد هناك أثمان ندفعها أيضاً".
تتواصل التهديدات الإسرائيلية للفصائل الفلسطينية والوعيد بإنهاء وجودها على أرض قطاع غزة في حين أن العمليات البرية العسكرية في القطاع تكاد لا تتوقف وسط عجز ملحوظ لكل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى غزة وأحكام السيطرة على المناطق التي توغلت بها أو استطاعت الدخول إليها وفي ظل ضربات حماس المتواصلة لحشود الدبابات والمدرعات المقتحمة لشمال غزة .