دول جنوب أوروبا تدعو شركاءها لتقاسم أعباء المهاجرين

السوري اليوم - متابعات
الأحد, 21 مارس - 2021
النزاعات المسلحة في الشرق الاوسط خلقت ازمة اللاجئين
النزاعات المسلحة في الشرق الاوسط خلقت ازمة اللاجئين


دعت دول جنوب أوروبا باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي على التضامن معها في تشارك عبء المهاجرين الوافدين إليها ، وذلك في محادثات جمعت اليونان وقبرص وإيطاليا ومالطا وإسبانيا، ، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة يومي 25 و26 آذار/مارس التي ستركّز على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
اتفاقية اللجوء مع تركيا
بعد مضي خمس سنوات على اتفاقية اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والتي أدت إلى خفض أعداد المهاجرين إلى أوروبا، تناقش الدول الأوروبية إمكانية تمديد الاتفاق أو تحديثه، وسط انتقادات واسعة لإهماله "مسألة حقوق الإنسان". كان الهدف من هذه الاتفاقية وقف زحفهم نحو اليونان. لكن التطبيق السيء والمتلكئ للصفقة تسبب في امتلاء مخيمات اللاجئين باليونان بأعداد تفوق طاقتها وفي حالات موت مأساوية.
الحاجة الى مشروع جديد
في مشروع جديد للمفوضية الأوروبية سيكون التضامن إلزامياً بين دول الاتحاد في حال وقوع ضغط نتيجة استقبال اللاجئين، وأن تتم مساعدة أيّ دولة عضو من بقية الأعضاء.
وجاء في بيان مشترك : "نكرر مناشدتنا القوية من أجل توازن حقيقي ضروري بين التضامن والمسؤولية إذ إن الميثاق بصيغته الحالية لا يوفر تطمينات كافية للدول الأعضاء الواقعة على الخطوط الأمامية" في تحمل عبء الهجرة.
الموقع الجغرافي "ليس ذنبا"
وطالبت مجموعة الدول التي تطلق على نفسها "ميد 5" (أي الدول الخمس المطلة على البحر المتوسط) بمزيد من "التعاون مع دول المصدر ودول الترانزيت" إضافة إلى "ضمان تطبيق البيان المشترك التركي-الأوروبي من العام 2016 بشكل كامل من قبل الاتحاد الأوروبي وتركيا تجاه جميع الدول الأعضاء".
وقال وزير الشؤون الداخلية المالطي بايرون كاميليري "لا يمكن معاقبتنا بعد الآن على موقعنا الجغرافي. لا يمكن أن نعاقب بعد الآن لأننا ننقذ الأرواح في البحر".