تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، الخميس، لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ وبحسب ما أفادت وسائل إعلام دولية بتمكن سفينة حربية أمريكية قرب اليمن من اعتراض قذائف كانت تريد استهداف السفينة وفق ما أكدته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر : قواتنا تصدت لعدة هجمات بالمسيرات في العراق وسوريا مضيفا "قواتنا دمرت مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد في العراق".
وأضاف رايدر .. "سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات بعد الهجمات على جنود أميركيين بالعراق وسوريا"
وفق وكالة" رويترز إنه سمع دوي انفجارات عديدة في وقت سابق داخل القاعدة، الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق.
تأتي هذه التطورات في وقت رفعت واشنطن مستوى التأهب تحسبا لهجمات من جماعات تدعمها إيران في ظل تصاعد حاد للتوتر بسبب الحرب الاسرائيلية على غزة .
قاعدة عين الأسد الجوية هي ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية بعد قاعدة بلد الجوية وهي مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي. تقع في ناحية البغدادي، بمحافظة الأنبار قرب نهر الفرات بدأ بنائها عام 1980 وأكتمل عام 1987 بأيدي ائتلاف شركات يوغسلافية تتسع لخمسة آلاف عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل: ملاجئ، ومخازن محصنة، وثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات بالإضافة إلى مرافق خدمية أخرى .
وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 باتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.
ودخلتها في بداية الأمر القوات الخاصة الأسترالية في إبريل/ نيسان 2003 دون مقاومة وبعدها بشهر سلمت القوات الأسترالية القاعدة للقوات الأمريكية وباتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.
و قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد زيارتها إن "الرجال والنساء المتمركزين في قاعدة الأسد لعبوا دورا حيويا في هزيمة تنظيم داعش عسكريا في العراق وسوريا".
تأوي نحو ألفي جندي أمريكي إلى جانب قوات من الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش .