تستمر الهجمات المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، مما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
أفادت منظمة "الدفاع المدني السوري" بأن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 11 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وامرأة، وإصابة 26 آخرين. جاء ذلك في اليوم الرابع من التصعيد العسكري الذي تنفذه قوات النظام في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
من ناحية أخرى، تدخلت فرق "الخوذ البيضاء" لإخماد الحرائق التي اندلعت في منازل عدة بمناطق مختلفة، بما في ذلك مدينة أريحا وترمانين في ريف إدلب، ودارة عزة والتوامة في ريف حلب. هذه الحرائق نجمت عن القصف العسكري على الأحياء السكنية، مما أدى إلى تضرر المنازل وتشريد السكان.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، مسترضياً حاضنته الشعبية التي جعل منها وقوداً لنيرانه بواقعة الكلية العسكرية مُستغبياً إياهم برواية لايمتلك أي دلائل تفيد صحتها ولا يُصدقها ذي عقل إلا إن كان النظام هو نفسه من افتعلها او يقف خلفها كسابقاتها.