قدم عضوان من مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء نسخة من مشروع قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد وقال السيناتور جيم ريتش إن “بشار الأسد ارتكب إلى جانب داعميه الروس والإيرانيين، فظائع لا توصف ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل، والتعذيب، والاختفاء القسري، والتجويع كسلاح من أسلحة الحرب”.
وأضاف أنه “على الرغم من تزايد الأدلة ضد الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، كانت هناك موجة مثيرة للقلق من الجهود لإعادة تأهيل وتبييض النظام وجرائمه”.
وأكد أن “هذا التشريع يفرض سياسة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد”.
من جانبه، قال السيناتور ماركو روبيو، إنه “يجب على الولايات المتحدة أن تحد من أي نوع من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد المجرم”.
ووصف نظام الأسد بـ “الديكتاتورية الدموية” التي لا يوجد سبب لمنحها “الشرعية الدولية”.
واعتبر في بيان له أن “مشروع القانون هذا سيعطي الأولوية للجهود اللازمة للحد من اعترافنا بهذا الاستبداد المناهض للديمقراطية”.