قالت رئاسة النظام السوري في بيان يوم الثلاثاء إن الرئيس بشار الأسد سيتوجه إلى الصين هذا الأسبوع لعقد قمة ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وسيسافر بشار الاسد برفقة زوجته أسماء الأسد ووفد رفيع المستوى إلى الصين يوم الخميس لعقد سلسلة من الاجتماعات في بكين وتشانغتشو. وجاء في البيان أن الرئيسين الأسد وشي سيعقدان قمة سورية صينية.
وكانت آخر مرة زار فيها الأسد الصين في عام 2004 للقاء الرئيس آنذاك هو جين تاو. وكانت تلك أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.
وحافظت بكين، مثل روسيا وإيران الحليفتين الرئيسيتين لدمشق، على تلك العلاقات حتى عندما عزلت دول أخرى الأسد بسبب حملته الوحشية على مظاهرات مناهضة للحكومة اندلعت في عام 2011.
وباعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استخدمت الصين حق النقض (الفيتو) مرارا ضد قرارات متعلقة بسوريا، ومن بينها عدة قرارات بشأن تمديد عمليات توصيل المساعدات عبر الحدود إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة.
وتجاوز الأسد مرحلة الجمود الدبلوماسي هذا العام مع عودة دمشق لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها لأكثر من عشر سنوات