حطم مئات المتظاهرين الغاضبين في جنوب سوريا تمثالا لحافظ الأسد، الاثنين، فيما أحيوا ذكرى اغتيال الزعيم الدرزي البارز المناهض للحكومة وحيد البلعوس.
ودخلت الاحتجاجات في محافظة السويداء، حيث تمثل الطائفة الدرزية غالبية السكان، أسبوعها الثالث. وكانت المظاهرات مدفوعة في البداية بارتفاع التضخم والاقتصاد المتصاعد في البلاد التي مزقتها الحرب، لكن سرعان ما تحول تركيز المحتجين إلى المطالبة بسقوط نظام بشار الأسد.
وجرت احتجاجات، الاثنين في عاصمة المحافظة السويداء، حيث دعا الرجال والنساء الغاضبون إلى إسقاط الأسد. وحطم البعض تمثال حافظ الأسد.
وسار عدد من المتظاهرين إلى مبنى الفرع المحلي للضمان الاجتماعي ومزقوا ملصقا ضخما لبشار الأسد، وفقا لمقاطع مصورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ونشطاء المعارضة.
وصادف اليوم الاثنين الذكرى الثامنة لاغتيال رجل الدين الشيخ وحيد البلعوس، أحد أبرز منتقدي الأسد. وكان قد دعا الشباب في السويداء إلى رفض الخدمة العسكرية.
وقتل البلعوس، وهو مؤيد قوي للمتمردين الذين يحاولون الإطاحة بالأسد، في أحد انفجاري قنبلتين في 4 سبتمبر 2015، مما أسفر أيضا عن مقتل 25 آخرين.