زعم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، العقيد البحري ألكسندر كاربوف، أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" يحضرون لاستفزازات باستخدام مواد سامة شمال شرق محافظة إدلب، حيث قال إن "المسلحين يخططون لمحاكاة هجوم كيميائي في بلدة كيتيان لاتهام السلطات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين".
المزاعم الروسية هذه ليست الأولى حيث سبق أن أعلن نائب رئيس مركز المصالحة في سوريا الشهر الماضي، العقيد البحري فيتشيسلاف سيتنيك، أن عناصر متشددة في سوريا يخططون لمحاكاة هجوم كيميائي لاتهام السلطات بارتكابه.
ويتخوف سكان محافظة إدلب الذين يعيشون في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد من هذه التصريحات، كونها يمكن أن تكون بداية لحملة عسكرية على مناطقهم، أو حتى تجهيز لهجوم كيماوي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي.