أعربت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا، بريجيت كرمي، عن إعجابها بتجدد الاحتجاجات التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأكدت وقوف فرنسا إلى جانب الشعب السوري ومطالبه.
في تغريدة على حسابها في تويتر، أشادت كرمي بشجاعة الشعب السوري وخروجه في مظاهرات شملت مناطق مختلفة في البلاد. وأعربت عن دعمها لمطالبهم المشروعة ورغبتهم في الحياة الكريمة.
من ناحية أخرى، أثنى المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، على شجاعة أهالي محافظتي السويداء ودرعا الذين شاركوا في مظاهرات سلمية مطالبة بالحرية والعدالة.
شنيك أكد في تغريدة على تويتر أن السويداء ودرعا تطالبان بالعدالة والحرية والمواطنة، وأعرب عن تضامنه مع مطالبهم بالحوار السلمي وإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق طموحاتهم المشروعة.
من جهتها، علقت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، على الاحتجاجات في المناطق الجنوبية من سوريا، مشيرة إلى أن هذه المناطق تشهد احتجاجات سلمية تنادي بالتغيير وتتمسك بتنفيذ القرار الأممي 2254.
وأضافت غرينفيلد أن الثورة في هذه المناطق لا تزال تواجه تجاوباً غير كافٍ، وأن النظام السوري يمتهن تهريب المخدرات، وأعربت عن استمرار الولايات المتحدة في التحقيق في انتهاكات النظام في سوريا ومتابعتها لها.
وعلّق جو ويلسون، رئيس اللجنة المختصة بشؤون الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وآسيا الوسطى في الكونغرس الأميركي، على الاحتجاجات بأنها أثبتت للعالم أجمع أن مستقبل سوريا مرتبط بالتخلص من حكم الأسد "الوحشي".
وأضاف ويلسون أن المظاهرات الشعبية الملوّنة طائفياً وعرقياً في سوريا تُعَدّ مصدر إلهام للعالم، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الاستقرار من خلال التخلص من نظام الأسد.