هاجم مواطن قيل إنه سوري، القنصلية السويدية في ولاية ازمير التركية بأسلحة نارية. وأسفر هذا الهجوم عن إصابة حارسة أمن نقلت إلى المشفى، حيث لم ترد أنباء عن حالتها الصحية حتى الآن.
وأشارت بعض المصادر إلى أنه كان يعاني من مشاكل نفسية وأقدم على الهجوم بسبب عوائق واجهته داخل القنصلية.
لكن الجدير بالذكر أنه إثر انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر والي إزمير ثم مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لدائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية بيانًا هامًا يوضح حقيقة الحادثة. نفى كون المهاجم سوري الجنسية، وأكد أنه مواطن تركي من ولاية آغري، معاق ذهنياً، وأشار المصدر الرسمي إلى ما تم تداوله عن جنسية المهاجم مؤكداً أنه غير صحيح تمامًا.
ووفقا للبيان، فقد ألقي القبض على المهاجم Z.Ö وبحوزته سلاح الجريمة، وما زالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.