اقتحمت قطعان من المستوطنين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي " ايتمار بن غفير " صباح اليوم الخميس المسجد الأقصى ذلك في مناسبة ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل" .
ونقلت وسائل إعلام عربية عن دائرة الأوقاف الإسلامية باقتحام قرابة 2140 مستوطن باحات المسجد الأقصى بعد أن دخلوا لأداء طقوس تلمودية في المسجد كما احيط بعملية الاقتحام حراسة أمنية اسرائيلية مشددة .
وادانت وزارة الخارجية الفلسطينية قيام بن غفير باقتحام الأقصى بمثابة غطاء رسمي للاقتحامات المتواصلة لمخططات تهويدية للأقصى كما حملت نتيناهو المسؤولية الكاملة عن هذا الاقتحام الذي وصفته بالاستفزازي.
و نددت وزارة الخارجية الأردنية هذا الاقتحام وحذرت من تبعاته الخطيرة بالإضافة إلى استنكار وزارة الخارجية السعودية والخارجية القطرية كما دعت الخارجية التركية السلطات الإسرائيلية إلى منع الاقتحامات التي قالت إنها تنتهك قدسية المسجد الأقصى .
وتتواصل الاستفزازت الاسرائيلية بالاقتحامات المتواصلة لمخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية و تكرار اقتحام باحات المسجد الاقصى في نية مبيتة لخلق نوع من التوتر أمام سلوك متخبط يكشف تشتت أجهزة الكيان الاسرائيلي خصوصاً وأن الاحتجاجات ضد نيتنياهو وقراراته بدأت تتطور بشكل كبير بالاشارة إلى حالة العصيان التي ما فتئت تتزايد في عمق جيش الاحتلال الاسرائيلي مع استمرار وتيرة المظاهرات الرافضة للتعديلات القضائية .