بعد انطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإدخال أكثر من 600 مريض إلى الداخل التركي لتلقي العلاج، نظّم ناشطون ومرضى وعاملون إنسانيون اعتصاماً مفتوحاً في ساحة معبر “باب الهوى” الحدودي بين تركيا وسورية لإنقاذ أرواح الآلاف من مرضى السرطان. واحتشد عشرات المعتصمين على مقربة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، دعوا خلال اعتصامهم السلطات التركية إلى الإسراع بفتح معبر باب الهوى الحدودي.
وتؤكد إحصاءات مديرية الصحة في إدلب وصول عدد مرضى السرطان في مناطق شمالي سوريا إلى 3100 حالة، 65% من الأطفال والنساء. وازدادت أعداد وفيات أطفال ومرضى السرطان في مناطق الشمال السوري بسبب تأخر إدخالهم إلى المشافي التركية وتأمين العلاج اللازم لهم.
عبارة تناصر مرضى السرطان الجدد في شمال سورية وسط خيام المعتصمين – (السورية.نت)
ومنذ الزلزال المدمر، أغلقت تركيا معبر “باب الهوى” الذي يجتازه المرضى من أجل تلقي العلاج في المشافي على الطرف الآخر من الحدود.
وخلال الأشهر الخمسة الماضية وفي أعقاب كارثة الزلزال تم تسجيل 608 إصابات بينهم 373 طفل وامرأة وبمعدل إصابات يتجاوز 3 حالات يومياً
ولا تسمح تركيا بعلاج المرضى ممن لا يملكون مراجعات سابقة داخل المشافي التركية قبل وقوع الزلزال، مبررة بعدم جاهزية المشافي في ولاية هاتاي.
