اسرائيل تخطط للتأثير على الاتفاق النووي الاميركي القادم مع طهران وتحويله لمصلحتها

السوري اليوم - متابعات
الخميس, 18 مارس - 2021
منشأة نووية إيرانية (Getty)
منشأة نووية إيرانية (Getty)

صرح المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستمتنع خلال المحادثات عن المطالبة بأن تشمل أي مفاوضات أميركية – إيرانية مرتقبة حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، إدخال مشروع دقة الصواريخ التي بحوزة حزب الله إلى هذه المفاوضات.

ذكر هرئيل، المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، أن: "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوعز للمندوبين الإسرائيليين في الحوار مع إدارة بايدن، أنه ينبغي الفصل بين القضايا المطروحة في المفاوضات الأميركية – الإيرانية، وأن إسرائيل توصي بأن تركز المداولات الأولية مع إيران حول الموضوع النووي فقط".

ربط التسلح ودعم الارهاب بالمفاوضات النووية

وأضاف هرئيل، بأنه "إلى جانب ذلك، تسعى إسرائيل إلى إقناع الأميركيين ودول أوروبا بممارسة ضغوط على النظام في طهران بشأن كل ما يتعلق بتطوير الأسلحة ودعم منظمات إرهابية. ويبدو أن نتنياهو يعتقد أن ربط هذه القضايا الثلاث سوية خلال المفاوضات سيضعف قدرة المساومة الأميركية، ولن يسمح بالحصول على تنازلات كافية من طهران بالنسبة للمشروع النووي".

وتابع هرئيل أنه "بالرغم من التصريحات المتشددة التي يطلقها نتنياهو ومسؤولون آخرون في أعقاب تنصيب بايدن رئيسا في كانون الثاني/يناير الماضي، فإن هؤلاء المسؤولين باتوا يدركون تدريجيا أنه يتوقع استئناف المفاوضات وأن الأفضل محاولة التأثير عليها".

تسلح ايران وحزب الله 

وقال هرئيل، إن "مسألة تسلح إيران ومساعداتها لحزب الله في مركز جولة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الذي يرافقه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في ألمانيا والنمسا وفرنسا، التي تأتي قبل نهاية ولايته في تموز/يوليو المقبل. وإلى جانب البرنامج النووي الإيراني، يطرح ريفلين وكوخافي، معارضة إسرائيل للتحقيق الذي فتحته المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، في جرائم حرب إسرائيلية ضد الفلسطينيين".