أصيب مدني بجروح في قصف جوي روسي، اليوم الثلاثاء، استهدف منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن "طائرة حربية روسية أقلعت ظهر الثلاثاء من قاعد حميميم بمحافظة اللاذقية وقصفت قرية بزابور بريف إدلب".
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر من الدفاع المدني قولها إن "مدنيا أصيب بجروح جراء القصف، وتم إسعافه إلى المشفى لتلقي العلاج (دون الإشارة إلى طبيعة الإصابة)".
وفي أيلول 2018، توصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق على مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق "خفض التصعيد" بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام السوري كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تقوم بخرق الاتفاق بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، وصل عدد الفارين من هجمات النظام السوري إلى مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.