في مؤتمر الكبتاغون السنوي واشنطن تحدد سياستها لمكافحة "كبتاغون الأسد"

السبت, 27 مايو - 2023
صورة تعبيرية عن تصنيع وتصدير مخدرات الكبتاغون من قبل النظام الأسدي
صورة تعبيرية عن تصنيع وتصدير مخدرات الكبتاغون من قبل النظام الأسدي

عقد معهد "نيو لاينز" الأمريكي الخميس مؤتمر الكبتاغون السنوي حيث حدد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي ستتبعها في الشرق الأوسط لمكافحة مخدرات الكبتاغون التي ينتجها ويصدرها نظام الأسد في سوريا

وقال غولدريتش إن السياسة الأمريكية، تشمل دعم أجهزة الشرطة والتنسيق الدولي وفرض عقوبات اقتصادية، وغيرها من الأدوات المالية وستركز “بشكل خاص” على مساعدة الأردن، كونه أبرز البلدان المتضررة من تجارة الكبتاغون، القادم من سوريا

.وأضاف: "التنسيق المستمر بشأن العقوبات مع شركائنا سيساعد في منع عناصر نظام الأسد والمنظمات الإرهابية من استخدام الأنظمة المالية الأمريكية والدولية لغسل عائدات المخدرات

وبحسب المسؤول الأمريكي فإن الكبتاغون أصبح “مصدر تمويل مهم لنظام الأسد، لدرجة أن الخبراء يقولون إن البلاد أصبحت ولاية مخدرات

وبلغت قيمة تجارة المخدارت التي تديرها عائلة الأسد 3.46 مليار دولار عام 2020، بحسب غولدريترش.

وأشار إلى أن القيمة ارتفعت عام 2021 إلى ما يقدر بنحو 5.7 مليار دولار.

وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن 80% من إنتاج الكبتاغون عالمياً يأتي من نظام الأسد.

ويشرف ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار، شخصياً على هذه التجارة، بحسب تقارير غربية.

وصدرت تحقيقات ودراسات أخرى، حول تحول تجارة المخدرات إلى مصدر اقتصادي أساسي لتمويل نظام الأسد.

وعلى مدى السنوات الماضية، تم ضبط عشرات الشحنات من المواد المخدرة القادمة من سورية وخاصة حبوب “الكبتاغون”.