انتقد ممثلو ائتلاف المعارضة السورية المناهض للأسد قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها. يأتي ذلك فيما أعلنت أعلنت تركيا أن وزير خارجيتها سيعقد أول اجتماع رسمي مع نظيره السوري بموسكو.
وقال ممثل الائتلاف المعارض في الدوحة بلال تركية في بيان الثلاثاء إنّ قرار الجامعة العربية "لن يساهم في أي تقدم في العملية السياسية".
وأضاف "لا يمكن مكافأة الإجرام بالإعادة إلى طاولة الدول العربية، بل على العكس، سيكون هذا بمثابة ضوء أخضر لمزيد من الوحشية من قبل هذا النظام الذي لن يتغير سلوكه. إن التطبيع معه الآن يعني تجاهل جرائمه".
وقرّرت جامعة الدول العربية الأحد إعادة سوريا لتشغل مقعدها في الجامعة. رغم ذلك، أعلنت قطر الداعمة للمعارضة السورية، أنها لن تطبّع العلاقات مع دمشق.
وانتقدت الولايات المتحدة الإثنين قرار الجامعة العربية، وقال المتحدث باسم وزارة خارجيتها "ما زلنا نعتقد أنه لا يجب أن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك".
بدوره، أعلن متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين يوم الاثنين أن بلاده لن تطبع مع نظام الأسد.