أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الثلاثاء أن الولايات المتحدة نفذت عملية عسكرية تمخضت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يوم الاثنين، وذكرت القيادة في بيان أن خالد أحمد الجبوري كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات التنظيم في أوروبا وتركيا وطوّر الهيكل القيادي للتنظيم في تركيا.
وقالت مصادر في سوريا إنه قُتل في ضربة بطائرة مسيرة في شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة والذي اختبأ فيه قادة آخرون من التنظيم بينهم الزعيم السابق أبو بكر البغدادي الذي قُتل في غارة أمريكية عام 2019.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة وأضافت أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها".
وأضاف البيان "على الرغم من تراجع قوته إلا أن التنظيم لا يزال قادرا على تنفيذ عمليات في المنطقة ولديه رغبة في تنفيذ عمليات خارج الشرق الأوسط". وأشار إلى أن مقتل الجبوري "سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات في الخارج".
وذكر مصدران محليان أنه تعرض للهجوم بالقرب من منزله في ضواحي قرية كفتين على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي قُتل فيه البغدادي. وكان يعيش مع زوجته وابنه البالغ من العمر 12 عاما.
وينحدر الجبوري أصلا من دير الزور في جنوب شرق سوريا.
وأشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير شباط إلى أن هناك ما يتراوح بين خمسة وسبعة آلاف عضو ومناصر للتنظيم في سوريا والعراق وأن نصفهم تقريبا مقاتلون.