قال الحرس الثوري الإيراني إن هجوما إسرائيليا على هدف في سوريا يوم الجمعة أسفر عن مقتل ضابط بالحرس الثوري إذ تشير ثاني ضربة قرب العاصمة السورية دمشق خلال يومين إلى جهد إسرائيلي مكثف للتصدي للوجود الإيراني القوي في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري قوله في بيان "أعلن حرس الثورة الإسلامية استشهاد ميلاد حيدري، وهو أحد مستشاري الحرس الثوري العسكريين وضباطه".
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن الحرس تعهد بالرد قائلا إن "الهجوم الإجرامي" على مشارف دمشق في الفجر لن يمر "دون رد".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربة الجوية هي سادس هجوم تنفذه إسرائيل في سوريا هذا الشهر
وتتمركز جماعات مدعومة من إيران، مثل حزب الله اللبناني وفصائل عراقية مسلحة، في مواقع حول العاصمة وفي شمال سوريا وشرقها وجنوبها.
وذكرت وسائل الإعلام السورية أن الهجوم الجديد يأتي بعد ضربة نُفذت في أثناء الليل يوم الخميس وأسفرت عن إصابة جنديين. وقال مصدر تابع لفصائل المعارضة السورية إن الضربة أصابت سيارة تحمل أفرادا عسكريين موالين لإيران بالقرب من مبنى أمني سوري.
وفي 22 مارس آذار، تسبب هجوم إسرائيلي في مدينة حلب بشمال سوريا في تعطل خدمات مطار حلب لفترة وجيزة. وقالت مصادر مخابرات إقليمية إن الضربة أصابت مخزن أسلحة إيرانيا.