في تقرير حذر البنك الدولي من أنّ الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي، ستكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد السوري، متوقّعاً أن ينكمش إجمالي الناتج المحلّي بنسبة 5.5 بالمئة هذا العام، وتوقع أن يزداد انكماش إجمالي الناتج المحلي في سوريا بمقدار 2.3 نقطة مئوية، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي
وقدّر التقرير قيمة الأضرار المادية التي سببها الزلزال في سوريا ب 5.2 مليار دولار أميركي. أمّا احتياجات التعافي وإعادة الإعمار، فتُقدر بحسب التقرير بنحو 7.9 مليار دولار أميركي على مدى ثلاث سنوات.
وتوقّع البنك الدولي أن "يزداد معدّل التضخّم في سوريا بنسبة عالية، والسبب الرئيسي في ذلك النقص في السلع المتوفّرة، وزيادة تكاليف النقل، وارتفاع الطلب الكلّي على مواد إعادة البناء".