مارس مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي ضغوطا على السلطات في شمال غرب سوريا يوم السبت كي تتوقف عن منع الدخول للمنطقة في إطار سعي البرنامج لمساعدة مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلزال هناك.
ودعا إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا، وفي مقابلة مع رويترز هناك عراقيل أمام عمليات برنامج الأغذية في شمال غرب سوريا.
وذكر بيزلي أن تدمير البنية التحتية والمباني الحيوية يعني أن الناجين سيحتاجون إلى مساعدة لشهور قادمة، لكن أموال البرنامج، الذي يقدم وجبات ساخنة وحصصا غذائية منزلية، ستنفد في غضون 60 يوما.
وأردف "الوقت ينفد وأموالنا تنفد. عملياتنا تتكلف حوالي 50 مليون دولار شهريا للإغاثة من الزلزال فحسب، وبالتالي إذا كانت أوروبا لا تريد موجة جديدة من اللاجئين، فنحن بحاجة إلى الدعم الذي ينقصنا".
تسيطر على شمال غرب سوريا قوات المعارضة التي تحارب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد مما أدى إلى تعقيد جهود توصيل المساعدات إلى الناس.
وقال بيزلي في إشارة إلى السلطات في شمال غرب سوريا "لا أعرف لماذا يمنعون (الدخول)؟... سأخاطبهم ولن ألتزم الصمت حيال ذلك"