سارع كثيرون بالعودة للاطمئنان على أقاربهم الذين عانوا أيضا في زلزال السادس من فبراير شباط بعدما اغتنموا العرض المقدم من السلطات التركية لتمضية ما يصل إلى ستة أشهر في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة من دون خسارة فرصة العودة إلى تركيا.
ولم يقدم المسؤولون معلومات عن الأعداد التي دخلت من معبر باب الحمام، ولكن في معبر آخر وهو باب الهوى، قالوا إن 4600 سوري عبروا منذ إعلان المبادرة يوم الأربعاء.
ويعيش نحو أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا تحت سيطرة مقاتلين مدعومين من تركيا ومعارضين لحكومة الرئيس بشار الأسد. وتقول الأمم المتحدة إن أغلبهم يعتمدون على المساعدات حتى من قبل الزلزال.