قال مصدر رسمي إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل إلى دمشق يوم الأربعاء في أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها منذ بدء الصراع في سوريا وسيتوجه في وقت لاحق إلى تركيا لإظهار "التضامن" بعد الزلزال..
وأضاف المصدر أن الصفدي سيناقش خلال الزيارة الاحتياجات الإنسانية وكيف يمكن للأردن، المساعدة في عمليات الإغاثة الجارية. والتقى الصفدي رئيس النظام السوري بشار الأسد في اجتماع قلل مسؤولون أردنيون من أهميته ووصفوه بأنه لفتة سياسية تجاه دمشق التي يوجد بينها وبين الأردن، خلاف حول مجموعة من القضايا الإقليمية.
وكان الأردن، يدعم جماعات المعارضة الرئيسية التي سعت للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكنه دعم لاحقا الحملة العسكرية بقيادة روسيا التي استعادت جنوب سوريا من سيطرة المعارضة.
وانتقد الأردن دمشق لتقاعسها في كبح تهريب مخدرات بمليارات الدولارات إلى الخليج عبر حدودها، وتلقي عمان بالمسؤولية في هذا على جماعات مسلحة مدعومة من إيران تسيطر على جنوب سوريا.
.