قال متحدثان باسم الأمم المتحدة إن أولى قوافل المساعدات من المنظمة الدولية دخلت المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة من تركيا من معبر باب السلام الذي فتح حديثا يوم الثلاثاء.
وأرسلت الأمم المتحدة حتى الآن أكثر من 50 شاحنة مساعدات عبر معبر باب الهوى. وقالت يوم الاثنين إن الرئيس السوري بشار الأسد سمح باستخدام معبرين آخرين هما باب السلام والراعي لفترة مدتها ثلاثة أشهر بشكل مبدئي.
وذكر المتحدثان أن "مساعدات الزلزال تضمنت مواد جديدة وأدوات مطبخ ومستلزمات صحية شاملة ومجموعات إيواء شاملة". وأوضحا أن 15 شاحنة أخرى من المساعدات ستمر عبر هذين المعبرين يوم الجمعة.
واعترفت الأمم المتحدة بأوجه القصور في استجابتها الأولية للزلزال في شمال غرب سوريا حيث تسببت الكارثة في أضرار جسيمة. ويعيش هناك نحو أربعة ملايين كانوا بحاجة بالفعل إلى المساعدات قبل الزلزال وتزايدت الاحتياجات الآن بشكل كبير.