تجاوزت أعداد قتلى الزلزال 17 ألفا يوم الخميس، فيما تتلاشى الآمال في العثور على ناجين بعد 72 ساعة من وقوع الكارثة ويتفاقم الإحباط بسبب بطء توصيل المساعدات.
والزلزال، الذي وقع في جوف الليل وأعقبته هزات ارتدادية قوية، في طريقه ليصبح أسوأ من زلزال قوي مماثل وقع في عام 1999 وأودى بحياة أكثر من 17 ألفا في شمال غرب تركيا الذي يقطنه عدد أكبر من السكان.
وقفزت أعداد القتلى في تركيا إلى 14014 يوم الخميس وتجاوز عدد المصابين 63 ألفا. وفي سوريا، لقي أكثر من ثلاثة آلاف حتفهم، وفقا لحكومة النظام وخدمة الإنقاذ في شمال غرب البلاد الذي تسيطر عليه قوات المعارضة. وقال رائد الصالح رئيس خدمة الإنقاذ في شمال غرب سوريا لرويترز صباح يوم الخميس إن من المتوقع أن ترتفع أعداد القتلى والجرحى بشكل أكبر بكثير إذ لا تزال العديد من العائلات تحت أنقاض المباني المنهارة.
وفي تركيا، اشتكى كثيرون من نقص المعدات والخبرة والدعم لإنقاذ العالقين الذين يسمعونهم أحيانا يصرخون طلبا للمساعدة.
وقال المصطفى بنلمليح منسق الأمم المتحدة المقيم المعني بالمساعدات في سوريا إن 10.9 مليون شخص تضرروا من الكارثة في محافظات حماة واللاذقية وإدلب وحلب وطرطوس بشمال غرب البلاد..