قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هذا العام في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة"، مشيرة إلى أن "باريس ستواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، جعل إعادة إعمار سوريا وتطبيع العلاقات مع دمشق مشروطا بتنفيذ حل سياسي دائم وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
الخارجية أكدت أن "فرنسا لطالما دعمت الشعب السوري منذ بداية الصراع وستعيد تأكيد التزامها في المؤتمر المقبل حول مستقبل سوريا يومي 29 و30 آذار (مارس)"، مشددة على أن "فرنسا ستواصل عملها الحازم ضد الإرهاب في سوريا، إلى جانب شركائها في التحالف الدولي ضد "داعش" والقوات الشريكة على الأرض".