محاكمة فرنسي وزوجته انضما إلى "داعش" في سوريا

السوري اليوم _متابعات
الثلاثاء, 17 يناير - 2023
الفرنسي جوناتان جيفري
الفرنسي جوناتان جيفري


يمثُل الفرنسي جوناتان جيفري، المتحدر من مدينة تولوز، وزوجته المغربية لطيفة شادلي اللذان يبلغان من العمر 40 عاماً أمام محكمة فرنسية بتهمة المشاركة في منظمة إجرامية إرهابية. وكان جيفري قد أسر من قبل " الجيش السوري الحر" في العام 2017 عند محاولته الفرار مع زوجته وطفله الرضيع من سوريا. وتم تسليمه إلى فرنسا. واستفادت أجهزة الاستخبارات الفرنسية من المعلومات التي قدمها لها ومنها أن "داعش" كانت تخطط لإرسال "أشبال الخلافة" وهم جنود أطفال إلى أوربا لتنفيذ عمليات انتحارية، واستهداف محطة نووية فرنسية، وكشف أيضا عن أسماء عشرات الفرنسيين انضموا إلى "داعش". وكان جيفري الذي اعتنق الإسلام قد توجه إلى سوريا في العام 2015 مع زوجته وطفله ليلتحق بصفوف المنظمة الإرهابية "داعش"

وكان جيفري، الذي يتحدّر من تولوز (جنوب)، قد توجّه إلى سوريا والتحق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في شباط/فبراير 2015 مع زوجته لطيفة شادلي وطفلهما الأول الذي كان يبلغ من العمر آنذاك شهرين فقط، وهو طرف مدني في محاكمة والديه بواسطة إحدى الجمعيات.

وفي سوريا، خدم جوناثان جيفري في صفوف كتيبة أنور العولقي التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتي كانت تضمّ بضع عشرات من الفرنسيين، بما في ذلك الأخوين جان ميشيل وفابيان كلين اللذين يتحدّران أيضاً من تولوز، واللذين كانا من مسؤولي الدعاية في التنظيم المتطرف وتبنّيا اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في فرنسا.

يواجه جوناثان جيفري ولطيفة شادلي ثلاثين عاماً من الحبس الجنائي، بينما تواجه والدته دنيز ب. عشر سنوات سجن بتهمة إرسال أموال لإبنها في سوريا.