طلبت ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين صوفي بن دور من دولة الإمارات التي تربطها مع سوريا علاقات دبلوماسية التوسط لدى رئيس النظام السوري لإعادة رفات والدها الذي أعدم في العام 1965 بعد أن كشف من قبل المخابرات المصرية والسورية وأثار فضيحة كبيرة في سوريا بعد أن توصل إلى التغلغل في أوساط رفيعة في الجيش والحكومة في عهد الرئيس السابق أمين الحافظ. وكانت المخابرات الإسرائيلية جندت كوهين ليعمل في سوريا من 1961 ولغاية اكتشافه في 1965. وخلال وجوده في سوريا زود إسرائيل بمعلومات حساسة جدا عن وضع الجيش السوري والتحصينات فيه. بعد أن عقد صداقات مع كبار المسؤولين السوريين الذين أوهمهم الجاسوس بأنه رجل أعمال سوري كان مغتربا في الأرجنتين.