نشر موقع ناشيونال انتريست مقالا حول التدخل الأمريكي في سوريا للمختص في شؤون الدفاع والسياسة الخارجية تيد غالين كاربنتر قال فيه:" أن التدخل الأمريكي في سوريا هو تدخل لا أساس له دستوريا أو أخلاقيا أو استراتيجيا" وأضاف أن :" العميل الرئيسي للولايات المتحدة وهي قوات سوريا الديمقراطية ليست نموذجا للديمقراطية، ووجودها بات مثار مصاعب متزايدة مع تركيا عضو الناتو، ووضع الجنود الأمريكيين في خطر فهم يتلقون ضربات من ميليشيات تابعة لإيران" وأضاف" أن السياسة الأمريكية غير الحكيمة من سوريا تتكشف ومنذ وقت، ويبدو أن عملية الانهيار متسارعة" وقال: "إن المغامرة الفاشلة بدأت عندما تعاونت إدارة باراك أوباما مع السعودية وتركيا ودول سنية أخرى للإطاحة ببشار الأسد. وكان السبب وراء هذا هو علاقة الأسد الوثيقة مع إيران. وبالتأكيد ظلت سوريا الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، وظلت عائلة الأسد الوكيل الرئيس لروسيا. ولهذا السبب لم يكن نظام الأسد، في نظر الولايات المتحدة، مذنبا بجريمة بل وبجريمتين لا يمكن غفرانهما.
الظروف باتت خطيرة وبشكل متزايد. وضغط القادة الأكراد في تشرين الأول/أكتوبر على الإدارة لكي ترسل لهم مزيدا من الدعم. وطالب قائد قوات سوريا الديمقراطية بايدن بمنع تركيا من إنهاء سيطرة قواته على الحدود. ووسع البنتاغون من دورياته بشكل قد يخلق فرصا لمواجهة مباشرة مع القوات التركية.
وقال إن هناك مستنقعا قادم، ولسوء الحظ،. ويظل التدخل الأمريكي في أوكرانيا الأخطر لأنه قد يؤدي لمواجهة مع دولة نووية ولديها القدرات على تحميل الأسلحة بالرؤوس النووية، إلا أنه يجب عدم التغاضي عن المخاطر المتعددة النابعة من تدخل واشنطن في سوريا.