قرر الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة في اجتماعه المنعقد قبل قليل، جعل يوم ٢١ آذار عطلة رسمية في سوريا، بمناسبة عيد النوروز القومي الكُردي.
وأصبح يوم 21 آذار عيداً للأم في سوريا، منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، عندما أصدر رئيس النظام السابق حافظ الأسد قراراً جمهورياً بذلك، في ختام يوم شهد مظاهرة كُردية توجهت إلى القصر الجمهوري، بعد منع السلطات السوري الكُرد من التوجه إلى محيط دمشق للإحتفال بعيدهم.
وواجهت قوات الشرطة في 21 آذار عام 1986 المظاهرة المتوجهة إلى القصر الجمهوري في دمشق بالرصاص الحي، ما أدى إلىمقتل الشاب سليمان آدي (19 عاماً)، كما تم اعتقال عدد من الأشخاص، ليقوم الأسد بإعلان 21 آذار عيداً للأم، في إلتفاف على عيد النوروز؛ الذي كان الموظفون والطلاب الكُرد يتعرضون لتحقيقات أمنية بسبب تغيبهم عن الدوام خلاله، إلا أن المضايقات استمرت بحق المحتفلين خلال السنوات التالية، وكانت هناك حوادث إطلاق نار من قبل عناصر أمنية عليهم، بالإضافة إلى عمليات اعتقال بحقهم.