تنطلق اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا االجولة 19 من مسار أستانا بشأن سوريا، خلال يومي 22 – 23 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري. ومنذ البداية فأن تصريحات رئيسي الوفدين (وفد المعارضة ووفد النظام) أظهرت تناقضا كبيرا بين الوفدين. وفد النظام السوري برئاسة أيمن سوسان معاون وزير الخارجية لدى النظام صرح بأنه سيتم التركيز على تطورات الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتوطيد الاستقرار والانعكاسات السلبية للإجراءات القسرية اللامشروعة التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية سواء على الوضع المعيشي والإنساني أو لإعاقة عملية إعادة الإعمار والتي تشكل لازمة أساسية لتوفير الظروف الملائمة لعودة المهجرين.
أما المتحدث باسم وفد المعارضة السورية أيمن العاسمي صرح أن الجولة 19، ستناقش مستقبل عمل اللجنة الدستورية ومصير منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا وتحريرهما من الانفصاليين. وأشار إلى أن "التهدئة تحتاج فك اشتباك وخفض تصعيد بالدرجة الأولى ثم الوصول لقضية وقف القتال، هذه واحدة من النقاط الأساسية التي بُنيت عليها أستانا وأن "الأجندة في الاجتماع المقبل متكررة لأنه لم تتحقق الأهداف كاملة، عندما نتحدث عن موضوع المعتقلين مثلا لم يتحقق تقدم، وموضوع إطلاق اللجنة الدستورية لم يُنجز فيه شيء حتى الآن بعد 9 جولات".