قالت صحيفة لاكروا الفرنسية في مقالٍ اليوم، إنَّ اللاجئين السوريين يعانون من الرفض من جانب بعض المواطنين الأتراك، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب وباء كوفيد 19، وأنَّ السوريين بدأوا يشعرون بكره بعض الأتراك لهم، وتحميلهم مسؤولية الركود الاقتصادي في بلادهم.
اليومية الفرنسية أضافت أنه في بداية الثورة السورية عام 2011، فتح الأتراك، بدعوة من رئيسهم رجب طيب أردوغان، أبوابهم على نطاق واسع أمام السوريين حيث اعتقد الجميع أنه كان مجرد استقبال مؤقت كما يتضح من خلال اسم الادارة التي تم وضعها للسماح للاجئين السوريين بالوصول إلى الخدمات العامة التركية لكن بعد عشر سنوات ما زالوا، ونقلت الصحيفة عن عبد الله ملحم الذي وصل من مدينة حلب في عام 2014 مع زوجاته وأبنائه وأحفاده قوله "إن بعض الأتراك طيبون ويساعدون السوريين لكن الآخرين لا يحبون السوريين حيث يسألون في الشارع باستمرار: متى ستعودون إلى سوريا؟"