بعد العثور على جثة الشاب دياب خويلد على شاطيء القليعات الذي اختفى ليومين، أقدم عدد من اللبنانيين، الأحد، على إحراق مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة بمنطقة سهل عكار انتقاما لجريمة القتل التي اتهموا لاجئا سوريا يقطن في المخيم فبل أن تصل قوة من الجيش اللبناني بهدف التهدئة، وحضرت آليات الدفاع المدني للعمل على إخماد النيران. وقد ظهرت عبارات مناهضة للوجود السوري، ومؤيدة لجريمة حرق المخيم.